ينتشر خلال هذه الأيام دور برد ثقيل لم يترك صغيرًا أو كبيرًا ولا شابًا أو عجوزًا ولا رجل أو إمرأة إلا وأصابه هذا الدور العنيف من الأنفلونزا، الذين أصيبوا به لا يأخذون أدوية لمقاومته ولفترات طويلة، والذين لم يصابون به في حالة قلق من الإصابة به وقد يصل بهم الأمر إلى حد أنهم يتناولون الأعشاب الطبيعية وبعض أنواع الأدوية التي ترفع المناعة من أجل مقاومته والتغلب عليه في حالة الإصابة.
ومنذ زمن بعيد كانت الأعشاب الطبيعية من أهم أدوات مواجهة أدوار البرد والأنفلوانزا وهي الأقرب للعلاج في ذهن الغالبية العظمى من الناس وذلك رغبة منهم بعدم دخول المواد الكيميائية الضارة لأجسامهم.
والزنجبيل أو كما يطلق عليه بالعامية الجنزبيل واحدًا من أشهر الأعشاب الطبيعية التي يستخدمها الناس للعلاج بل والوقاية من دور الأنفلوانزا، والسؤال هنا هل لدى الزنجبيل خصائص ومكونات علاجية تساعد بالتغلب على دور البرد أم أنها مجرد شائعة وخطأ علمي؟
الحقيقة أن جميع خبراء التغذية أقروا بقدرة نبات الزنجبيل على التغلب على دور البرد ومقاومة أعراضه بل ويستخدم أيضًا للوقاية من الإصابة بالأنفلونزا حيث أنه يساعد في تخفيف الأعراض مثل التهاب الحلق والغثيان، لاحتوائه على خصائص مضادة للالتهابات والفيروسات.
خصائص مضادة للالتهابات، حيث يساعد في تخفيف التهاب الحلق وتقليل شدة الأعراض.
خصائص مضادة للفيروسات، يكافح الفيروسات المسببة لنزلات البرد
تخفيف الغثيان، يساعد في تقليل الشعور بالغثيان المصاحب لنزلات البرد
تحسين وظائف الجهاز التنفسي، يساعد في حماية الجهاز التنفسي وتخفيف الاحتقان
مهدئ للسعال، من أهم مميزاته أنه مهدئ قوي للسعال سواء أكان جافًا أو مصاحب للبلغم.
تغلي شرائح الزنجبيل الطازج في الماء، ثم يضاف إليه الليمون والعسل حسب الرغبة.
استخدم الزنجبيل المبشور الطازج على الطعام بشكل عام أو الحساء أو الحساء بشكل خاص
الاهرام
