القمر العملاق، قمر البرد .. هذا المساء.
يعود هذا البدر الساحر ليزيّن السماء في واحدة من أكثر ليالي الشتاء برودة، ولذلك أطلق عليه القدماء اسم قمر البرد، إذ يتزامن ظهوره الكامل عادةً مع الفترة التي تبدأ فيها درجات الحرارة بالانخفاض الحاد. وكأن هذا القمر يسطع ليعطي الليل دفعة من الضوء والسكينة رغم قسوة الطقس.
في هذه الصورة الملتقطة بعدستي، يظهر القمر بطور البدر بكل تفاصيله الدقيقة: الفوّهات العميقة، والبحار القمرية، والظلال الخفيفة التي تمنحه ملامحه الفريدة، إضافة إلى درجات الألوان الطبيعية التي تعكس اختلاف تركيب سطحه. هذه التفاصيل تصبح أوضح عندما تُلتقط بأدوات مناسبة، وقد استخدمتُ تلسكوبي الخاص من نوع Celestron بقطر 9.25 إنش، الذي يتيح رؤية مذهلة ويقرّب لنا سطح القمر كما لو كان على بُعد خطوات.
مشهد كهذا يذكّرنا دائمًا بأن فوق رؤوسنا عالمًا آخر يختزن من الجمال ما يكفي ليُدهشنا كل مرة.
يعود هذا البدر الساحر ليزيّن السماء في واحدة من أكثر ليالي الشتاء برودة، ولذلك أطلق عليه القدماء اسم قمر البرد، إذ يتزامن ظهوره الكامل عادةً مع الفترة التي تبدأ فيها درجات الحرارة بالانخفاض الحاد. وكأن هذا القمر يسطع ليعطي الليل دفعة من الضوء والسكينة رغم قسوة الطقس.
في هذه الصورة الملتقطة بعدستي، يظهر القمر بطور البدر بكل تفاصيله الدقيقة: الفوّهات العميقة، والبحار القمرية، والظلال الخفيفة التي تمنحه ملامحه الفريدة، إضافة إلى درجات الألوان الطبيعية التي تعكس اختلاف تركيب سطحه. هذه التفاصيل تصبح أوضح عندما تُلتقط بأدوات مناسبة، وقد استخدمتُ تلسكوبي الخاص من نوع Celestron بقطر 9.25 إنش، الذي يتيح رؤية مذهلة ويقرّب لنا سطح القمر كما لو كان على بُعد خطوات.
مشهد كهذا يذكّرنا دائمًا بأن فوق رؤوسنا عالمًا آخر يختزن من الجمال ما يكفي ليُدهشنا كل مرة.