تحوّل ديموغرافي غير مسبوق في الغرب، والعرق الأبيض الاوروبي مهدد بالانقراض
تشهد الدول الغربية اليوم تحولًا سكانيًا هو الأسرع منذ قرون، مع تراجع مستمر في معدلات المواليد بين السكان ذوي الأصول الأوروبية. ولأول مرة، ينخفض العدد الإجمالي لهذه الفئة على مستوى العالم بسبب وصول معدلات الخصوبة إلى مستويات أدنى من معدل الاستبدال السكاني (2.1).
في دول مثل إيطاليا (1.24)، إسبانيا (1.23)، وكندا وأستراليا والولايات المتحدة — حيث يبلغ معدل الخصوبة لدى السكان البيض غير اللاتينيين نحو 1.64 — لم يعد عدد المواليد كافيًا لتعويض الوفيات.
في المقابل، تشهد مناطق أخرى من العالم معدلات إنجاب مرتفعة، مثل نيجيريا (5.2)، باكستان (3.4)، ومصر (2.9)، ما يجعل النمو السكاني العالمي متركزًا في إفريقيا وجنوب آسيا والشرق الأوسط.
ومع استمرار موجات الهجرة الضخمة من دول الجنوب نحو أوروبا وأميركا الشمالية وأستراليا — نحو 110 ملايين مهاجر منذ عام 2000 — تتغير البنية السكانية للمدن الغربية الكبرى بسرعة. وفي عدد من المدن، أصبح الأطفال من أصول أوروبية يشكلون نسبة أقل من إجمالي طلاب المدارس.
تحول ديموغرافي يغيّر الخريطة السكانية للعالم خلال جيل واحد فقط.
تشهد الدول الغربية اليوم تحولًا سكانيًا هو الأسرع منذ قرون، مع تراجع مستمر في معدلات المواليد بين السكان ذوي الأصول الأوروبية. ولأول مرة، ينخفض العدد الإجمالي لهذه الفئة على مستوى العالم بسبب وصول معدلات الخصوبة إلى مستويات أدنى من معدل الاستبدال السكاني (2.1).
في دول مثل إيطاليا (1.24)، إسبانيا (1.23)، وكندا وأستراليا والولايات المتحدة — حيث يبلغ معدل الخصوبة لدى السكان البيض غير اللاتينيين نحو 1.64 — لم يعد عدد المواليد كافيًا لتعويض الوفيات.
في المقابل، تشهد مناطق أخرى من العالم معدلات إنجاب مرتفعة، مثل نيجيريا (5.2)، باكستان (3.4)، ومصر (2.9)، ما يجعل النمو السكاني العالمي متركزًا في إفريقيا وجنوب آسيا والشرق الأوسط.
ومع استمرار موجات الهجرة الضخمة من دول الجنوب نحو أوروبا وأميركا الشمالية وأستراليا — نحو 110 ملايين مهاجر منذ عام 2000 — تتغير البنية السكانية للمدن الغربية الكبرى بسرعة. وفي عدد من المدن، أصبح الأطفال من أصول أوروبية يشكلون نسبة أقل من إجمالي طلاب المدارس.
تحول ديموغرافي يغيّر الخريطة السكانية للعالم خلال جيل واحد فقط.
