ولد الكاتب الكبير عبد الرحمن منيف في 29 مايو 1933 بالعاصمة الأردنية عمان، بينما تعود جذوره إلى القصيم بالمملكة العربية السعودية، حيث أن والده كان يعمل تاجرًا معروفًا بل كان واحدًا من كبار التجار المشهورين والذي كان دائمًا في حالة تنقل بين الشام والسعودية .
أكمل منيف دراسته الأولى في الأردن وحصل منها على الشهادة الثانوية سنه 1952م، ثم انتقل إلى العراق والتحق بكلية الحقوق ببغداد حتى عام 1955م حتى جرى إستبعاده بقرار سياسي مع مجموعة من الطلاب العرب، وانتقل بعدها عبد الرحمن منيف إلى مصر وعدة دول للحصول على الماجستير والدكتوراه في عدة مجالات .
تولى عبد الرحمن منيف تحرير مجلة “ النفط والتنمية” العراقية حتى عام 1981م، حيث أن غادر فرنسا متفرغًا للكتابة فقط، ثم عاد بعدها إلى دمشق والتي أصبحت بعد ذلك مقرًا لإقامته الدائمة حتى وفاته.
ويتناول القسم الثاني سيرة منصور المتصادم مع واقعة داخل الوطن حيث يفصل من وظيفته الجامعية ويرفض حين يتقدم لخطبة إمرأة يحبها ويعيش تجربة الاعتقال ثم اغتيال رفيقه مرزوق .
ويستعرض عبد الرحمن منيف فى هذه الرواية أيضًا شخصيتين من نفس الجيل "جيل ما بعد الحرب العالمية الثانية"، فمنصور مثقف متأزم يهتم بالسياسة فى حين أن الياس نخلة رجل عادى مغامر مقامر لكن يجمعها حدة الصراع مع الآخرين ونفس المصير التصادمى مع الوطن حيث يصبح الياس نخلة مطاردا وينتحر منصور عبد السلام فى آخر الرواية بعد أن يؤبن رفيقه فى النضال السياسى سابقًا مرزوق. ومن هذه الرواية يبدأ مشروع منيف فى تحليل شخصية المواطن العربى المعاصر المهزومة من الداخل وتظهر النبرة الهجائية الجماعية كإيقاع داخلى ثابت سيستمر فى أغلب أعماله اللاحقة خاصة "شرق المتوسط". عبد الرحمن منيف صاحب الخماسية الشهيرة مدن الملح
أكمل منيف دراسته الأولى في الأردن وحصل منها على الشهادة الثانوية سنه 1952م، ثم انتقل إلى العراق والتحق بكلية الحقوق ببغداد حتى عام 1955م حتى جرى إستبعاده بقرار سياسي مع مجموعة من الطلاب العرب، وانتقل بعدها عبد الرحمن منيف إلى مصر وعدة دول للحصول على الماجستير والدكتوراه في عدة مجالات .
تولى عبد الرحمن منيف تحرير مجلة “ النفط والتنمية” العراقية حتى عام 1981م، حيث أن غادر فرنسا متفرغًا للكتابة فقط، ثم عاد بعدها إلى دمشق والتي أصبحت بعد ذلك مقرًا لإقامته الدائمة حتى وفاته.
أعمال عبد الرحمن منيف
وكتب الكاتب عبد الرحمن منيف أولى رواياته في 1973 والتي كانت تحت مسمى “ الأشجار ةاغتيال مرزوق “ وبالفعل تم نشرها، وتتكون تلك الرواية من قسمين كبيرين على لسان منصور عبد السلام المترجم وعالم الآثار المسافر، حيث أن القسم الأول يتكلم عن سيرة جليسة إلياس نخلة تاجر الملابس القديمة والمهرب الذي لا يجد توافقًا في القرية بعد خسارة أشجاره التي ورثها في القمار ويخسر زوجته.ويتناول القسم الثاني سيرة منصور المتصادم مع واقعة داخل الوطن حيث يفصل من وظيفته الجامعية ويرفض حين يتقدم لخطبة إمرأة يحبها ويعيش تجربة الاعتقال ثم اغتيال رفيقه مرزوق .
ويستعرض عبد الرحمن منيف فى هذه الرواية أيضًا شخصيتين من نفس الجيل "جيل ما بعد الحرب العالمية الثانية"، فمنصور مثقف متأزم يهتم بالسياسة فى حين أن الياس نخلة رجل عادى مغامر مقامر لكن يجمعها حدة الصراع مع الآخرين ونفس المصير التصادمى مع الوطن حيث يصبح الياس نخلة مطاردا وينتحر منصور عبد السلام فى آخر الرواية بعد أن يؤبن رفيقه فى النضال السياسى سابقًا مرزوق. ومن هذه الرواية يبدأ مشروع منيف فى تحليل شخصية المواطن العربى المعاصر المهزومة من الداخل وتظهر النبرة الهجائية الجماعية كإيقاع داخلى ثابت سيستمر فى أغلب أعماله اللاحقة خاصة "شرق المتوسط". عبد الرحمن منيف صاحب الخماسية الشهيرة مدن الملح
